الانثى اصبحت سيجارة

عندما تصبح الانثى سيجارة بين شفتى عابث ..


اعجبنى اسلوبك فى الكتابه .. واريد مناقشضتك

والاستفاده من خبرتك ..

فهل تشرفينى بقبول اضافتى على الايميل الخاص بى :


/////

هذه هى البدايه

ـ خلف الشاشه ـ

يتطلع الى حروف شاشتها
وعلى شفته السوداء ابتسامه دهاء
وخبث وتسليه والاهم
سخريه .. يحمل سيجارته بين اصابعه
يضعها بين شقتيه
ينفث السم ..
كما ينفث الكذب ..
يستنشق الخيانه لينفث التلاعب بالمشاعر
يستنشق مشاعر البراءه من البعض لينفثها
ويحولها الى كذبات ...



( احبك .. افكر فيك .. مقدرش اعيش من غيرك )


على سريرها

تغمض تلك البراءه عينيها ..
وتبتسم لذكريات هذا الحب الوليد ..
وتعلو وجنتيها حرارة الشوق ..
تنتظر متى تطلع الشمس ..
لتلتقيه مع شروق الشمس وغروبها ..




بعد ايام

مقدر اتحمل البعد ده منك ..
انتى ما بتثقيش فيا ...
لازم اشوف صورتك ..
او على الاقل
........اسمع صوتك ..
اسمع صوتك
اسمع صوتك
لو بالمايك ..


بداية الانهيار

مكالمات تتلوها مكالمات
حتى تتعلم تلك البريئه لغة الجسد
ويصبح هو استاذها فى العشق
والغرام ...
يجعلها تتوسد الوقاحه وتلتحف العرى ...
وتنفث سيجارة الجرأة والتلاعب بين شفتيها الورديه..
حتى تختفى وردة الخجل من بين وجنتيها ...
لتتحول من ورده الى افعى .. افعى تلعب ..
افعى تكلم .. افعى متلاعبه تسير خلف نزواتها ومصالحها ..
لتصبح هى سيجارة بين شفتى عابث ...

وبعد مرور الوقت

يتهرب منها ...
يبتعد ...
يرحل
وبالطبع سوف يفعل ذلك ...
فهناك بريئة جديده قبلت اضافته
فى هذه الليلة ...